احباب الله
اهلا
وسهلا بك
عزيزي الزائر
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
احباب الله
اهلا
وسهلا بك
عزيزي الزائر
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
احباب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احباب الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
 الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال 1330855274171
 الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال 1330855399361
 الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال 1330855488981
 الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال 1330855157501
 الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال 1330948977172
 الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال 1331292808372
 الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال XLf58290

 

  الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
khadija
Admin
khadija


عدد المساهمات : 234
نقاط : 513
السٌّمعَة : 7
تاريخ التسجيل : 15/02/2012

 الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال Empty
مُساهمةموضوع: الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال    الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال I_icon_minitimeالأربعاء فبراير 29, 2012 3:34 pm


 الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال Images?q=tbn:ANd9GcQlA252B58k8X2jD8I5JzvgrR1BlDWJ4cBZUON7mlrk1jhhj0In


الحكمة التاسعة:
تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال

شرح الحكمة:

يُعرف الحال بأنه الوضع الذي يمر عليه الإنسان ثم يتجاوزه دون أن يستقر عليه، و هي نوعان: نفسية و اجتماعية.

1- الأحوال النفسية:
و هي ما اصطلح عليها علماء السلوك، التربية القلبية الموصلة إلى الله، و هي تلم المشاعر الداخلية التي تمر و تمضي، و لا يوجد لها ميقات، و قد يطول أمدها أو يقصر، و هي تأتي نتيجة وقوف و تأمل. فمن الناس من يقف أمام أسماء الله التي فيها الرحمة و الكرم، و العفو و المغفرة فيحسن الظن بربه، و منهم من يقف أمام صفات القهر و العقاب فيتغلبه الخوف و الشعور بالتقصير، و من أمثلة ذلك ما ذكر من خبر داود الطائي الذي لم ينم الليالي من كثرة شعوره بالتقصير. و هذا الفضيل بن عياض الذي لم يقدر أن يدعو لما حج في جبل عرفات خجلا و حياء من الله، و هذا معروف الكرخي الذي كان صائما فسمع سقاء يدعو بالرحمة لمن شرب منه، فأفطر كي يناله دعاؤه.

فعنوان العمل ليس هو مناط المثوبة و القبول من الله عز و جل، بل ذلك مناط ما تفرزه الحالة التي يمر بها المسلم المتجه بكليته إلى الله. و يدخل في تنوع أجناس الأعمال تفاوت الناس و مدى قربهم من الله، فهذا من عُرضت عليه الطيبات زهد فيها كحال داود الطائي، و منهم من تمتع بها استشعارا للطف الله و رحمته و كرمه.
فطبيعة الأعمال التي قاموا بها، إنما كانت نتيجة حالة نفسية كانوا فيها.

2- الأحوال الاجتماعية:
و تعني بخلاصة الحالة الاجتماعية المحددة للإنسان (أعزب أم متزوج، دارس أم موظف) فمثلا العازب لا يحمل إلا مسؤولية نفسه، ينهل من العلم الشرعي و يتقرب إلى الله وقت فراغه، أما إن تزوج فلا يجب عليه إهمال أسرته بدعوى التقرب إلى الله، فذلك أيضا تقرب إلى الله.
و العامل في المصنع، عليه الإتقان في عمله ثم الانصراف إلى عمله بعد الصلاة دونما تكاسل...

لكن...
دون أن ننسى أن الجميع مشترك في أساسيات العبادة: الصلاة المفروضة، الصوم، الحج، الزكاة...

و الأثر التربوي للحكمة هو الالتزام بضبط الأدب مع عباد الله ما داموا مسلمين، و عدم إساءة الظن بهم مقصرين كانوا أو صالحين....

إلا انه يجب أن نحذر...

من الخلط بين الأمر بالمعروف و النهي عن المنكر و سوء الظن بالناس، فالواجب تذكير المقصرين مع حسن الظن بهم
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الحكمة التاسعة: تنوعت أجناس الأعمال بتنوع واردات الأحوال
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  الحكمة العاشرة: الأعمال صور قائمة، و أرواحها وجود سر الإخلاص فيها
» الحكمة الثامنة: إذا فتح لك وجهة من التعرف فلا تبال معها إن قل عملك
» الحكمة الثالثة عشر: كيف يشرق قلب صور الأكوان
» الحكمة الرابعة: أرح نفسك من التدبير، فما قام به غيرك عنك لا تقم به لنفسك
»  الحكمة الثانية عشر: ما نفع القلب مثل عزلة يدخل بها ميدان فكرة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احباب الله :: التصوف :: الحكم العطائية شرح وتحليل-
انتقل الى: