admin Admin
عدد المساهمات : 311 نقاط : 880 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/02/2012 العمر : 56
| موضوع: قصائد في مدح الشيخ سيدي حمزة بوعمامة الثلاثاء فبراير 14, 2012 10:40 pm | |
| قصيدة من نظم العارف بالله مقدم الطريقة البوشيخية السيد الحاج محمد خلادي : لشيخه القطب الجليل والمربي:سيدي الحاج حمزة بوعمامة قدس الله سرَّه ونفعنا بمحبته ،وبجملة أسراره وأنواره ،وجميع أحواله آمين : يقول فيها :
أَروَاحٌ عَــلِـيَّاتٌ إِلى الوَصلِ حَــنَّـتِ= فَلَما نَدَاهَا الشَــوقُ بالَـــبَـابِ لَــبَّـتِ أنَــاخَت مَطَايَا الـعَـزمِ حِينَ تَـدَلَّــتِ= أَذَلِكَ نـــــِبرَاسٌ أَمِ الكَــاسُ مُـــــــدَّتِ جـَالَت لُــبَابَ القَلبِ فِيهِ وأَحكَمَت= فالكـُلُّ لَهَـا أَســـــــرَى عَــبِــيدٌ لِـمِـلَّـــةِ في وَصــلِهَا السَّادَات نَالَت مَـنَاقِــبًا =قَد سِيـقَ إلَـيهِم جَـنيُــهَا حِــينَ وفَّــتِ فَيَا شَيخَنَا ابنَ شَيخِنَا نِـلتَ وَصلَهُم= عَلَى حِفظِ عَهـدٍ صُنتَ خَـيرَ وَصِيَّــةِ سَلاَسِلُ عِقــدٍ من لآلِــئَ سُــندُسِ= عَــلاَ عِقـدُهَـا مَن مِثــلُــهـَا ذَاتَ بَــهجَــةِ رَعَـاهَـا بِـعَينِ الصِّدقِ صَونُ رِدَائِهَا =وَجَــــادَ بِهَا الــجَـــــوَادُ عَــــــينُ عَطِــيَّـةِ فَـذُخــرُ سُؤَالِــهَا لَــهَا حــمزةُ سُــؤلٌ =سَـلِيلُ أَبِــي الرَّبِــيع نَــجـــلِ السَّـمَاحَةِ فَـعَن شَــيخِهِ عَن شَـيخِهِ عَن شُيُوخِهِ= رَكَائِــــبُ عَـــــــزمٍ مَالَــــــهَا مِن أَزِمَّـــةِ تَوَاصَوا عَلَى حِـفظِ العُــهُودِ تَــرَاضَعُوا =كُــؤُوسَ الهَوَى واستَمسكُوا بِـالـمَوَدَّةِ وَمِنهَا سُـقَاةُ الـقَــــومِ قَد غَرَفُــوا =نَــهلاً فَـكَانَ لَـهُم غُـنمٌ وَحُســــــنَى زِيَـــادَةِ طَرِيقَــــةُ أَســلافٍ بَيــــضَاءَ نَــقِـيَّةٍ =أَوصَافُ كَـمَالِـهَا عَلَى الـحُسنِ أَرْبَـتِ وَمَطلَعُهَا بالـنُّــورِ طَلعَتُــــكَ الَّـــتِي= أَنَـارَت سَـــــرَائِـرَ الــقُلُـــوبِ فَــعَــمَّــتِ وَحُســنٌ بِهِ سِـرُّ السَّـرَائِــرِ أَينَـعَت= بِـهِ جَــلَّ عَن فَهــمٍ إِدرَاكُ حَـقِـيـــقَــةِ فَالـكُلُّ في مَعـنَاهَــا أَنـتَ لَـهُ أَهــلٌ =جَـمَالَ مُحَــيَّاكَ الـمَــــصُونَ بِــحِلــيَـةٍ رَعَى اللهُ بِالــحِمَى رَبــعًا بِـهِ الـوَفَــا =مُـخَــيَّمُ أَوصَالِـي وَمَوطِـــــنُ قِـبلَــتِي فِـتْـيَانُ صِـدقٍ كَالــنُّجُومِ تَـقَاسَمُــوا= عَلَى بَـذلِــهِم للِــرُّوحِ مَــهَــرَ مَــحَـبَّـةِ فَـنَالُـوا بِـمَا رَامُـوا مَرَاتِـــبَ زُلــــفَةٍ= مَــوَائِــدَ إِلــهَـامٍ وَ فَـتـــــحٍ وَ قُـــــربَــةِ فَــقَدِّم ،وأَقْــدِم يَا أُخَــيِّ مُــثَابِـــرًا =وَلاَ تَــركَــــنَــنْ لــِعَـــاجِـزٍ وَ مُــفَــوِّتِ فَــفِيهَا لَــنَا سِــرٌّ يـُجــلِي حَقَـائِــقًا= ويُدنِي مَـقَـامَـاتِ الكَـمَالِ بِـحَضـرَةِ وفِي سِــرّهَـا تَــسرِي العَوَالِمُ جُملَةً =وَفَـتـحًا لـِغَايَــاتِ الـمَرَامِي الـبَعِـيدَةِ فَذِي دُرَرٌ تُــعـــزَى لِـخَيرِ طَـرِيقَةٍ =وأَعظَـمَ قُـطبٍ فِي الـوَّرَى بِــحَقِيقَـةِ حَـقَائِــقُ إِن تُــرِد كَشفَ لِـثَامِـهَا =عَـلَيكَ بِــهَا صِــرفًا مَـزجًا بِــخَـتـمَـةِ وَجُــلْ في جِــنَانِ الـخُـلدِ فِيهِ مَـعَ الـفِكرِ= تَرَى أَعـْـــيُـنَ البُرهَانِ فِيكَ تَـجَلَّت فَفي نَـظرَةٍ مِـنهُ رُقِّـيتَ إلى الُــعُـلَــى= وَذُقتَ مَوَاجِـيدَ الفُــنُونِ بِــلَمــحَـةِ إِلى بَاطِنِ الفُـيُوضِ فَاضَت بِــحَارُهُ= نَــوَالُ أَيــَادٍ بِـالـفَـــــضَائِــلِ مُــــــدَّتِ فَـجُد بِالرِّضَى شَـيخِي لـِشَوقِ مُــتَيَّمٍ =هَــوَاكُمُ لَــنَا عِــزٌّ وَ بُــرهَــانَ حُــجَّــتِــي فصَــلِّ وِسَـلِّم يا إِلَـــــهِيَ سَـــــــرمَــدًا =عَلَى المُجتَبَى الـمُختَـارِ فِي كُـلِ لَمحَةِ
تمت وبالخير عمَّــت .. | |
|