احباب الله
اهلا
وسهلا بك
عزيزي الزائر
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
احباب الله
اهلا
وسهلا بك
عزيزي الزائر
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
احباب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احباب الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
كيف لا نحبّ محمّدا 1330855274171
كيف لا نحبّ محمّدا 1330855399361
كيف لا نحبّ محمّدا 1330855488981
كيف لا نحبّ محمّدا 1330855157501
كيف لا نحبّ محمّدا 1330948977172
كيف لا نحبّ محمّدا 1331292808372
كيف لا نحبّ محمّدا XLf58290

 

 كيف لا نحبّ محمّدا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
zaynab




عدد المساهمات : 27
نقاط : 81
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 17/02/2012

كيف لا نحبّ محمّدا Empty
مُساهمةموضوع: كيف لا نحبّ محمّدا   كيف لا نحبّ محمّدا I_icon_minitimeالأحد فبراير 26, 2012 3:10 pm

الحمد لله رب العالمين له النعمة وله الفضل وله الثناء الحسن صلوات الله البرّ الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد طه الأمين وعلى ءاله وأصحابه الطيّبين الطاهرين.

أما بعد، فيقول الله تعالى في كتابه الكريم: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ(31) قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْكَافِرِينَ (32)}.

إعلموا أننا نعظّم ونحبّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم من غير مخالفة لشرعِ الله إنما كما أمر الله عزّ وجلّ وكما جاءَ في شرع الله تعالى، فإنّ محبة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلّم فَرضٌ على المكلّفين فقد قال الله تبارك وتعالى في القرءان العظيم: {قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمْ اللَّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وقال ربنا تبارك وتعالى في ءايةٍ أخرى عن حبيبه وصفيّه:
{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً (Cool لِتُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ} ومعنى {تُعَزِّرُوهُ} هنا "تُعَظِّموه".

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "لا يؤمِنُ أحدُكُم حتى أكونَ أحبَّ إليهِ من والِدِهِ ووَلَدِهِ والناسِ أجمعين". ومعنى "لا يؤمن أحدُكُم" أي لا يكون إيمانه كاملاً، لا يَكمُلُ إيمانُه. هكذا قال حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلّم فيما رواه الإمام البخاريّ.


إني عَشِقتُ محمدًا قُرَشِيّا***حُبًّا يَفوقُ مَحَبَّتي أَبَوَيّا
ماذا أُحَدِّثُ عن جَمالِ محمّدٍ***أرِني كَمِثلِ الهاشِميّ ِزَكِيّا


كيف لا نُحِبُّ محمّدا وهو الذي أُرسِلَ رحمَةً للعالمين.

كيف لا نحبّ محمدا وهو الذي أُرسِلَ لِيُخرِجَ من الظُلُماتِ إلى النور .

كيف لا نُحِبُّ محمدا وهو قُدوَتُنا وهو الهادي إلى الصِراطِ المستقيم.

كيف لا نُحِبُّ محمدا وهو صاحِبُ الخُلُقِ العظيم وهو أشرَفُ الخلقِ والمُرسَلين.


محمّدٌ أشرفُ العَرباءِ والعَجَمِ***محمّدٌ خيرُ مَن يمشي على قَدَمِ
محمّدٌ باسِطُ المعروفِ جامِعُهُ***محمّدٌ صاحِبُ الإحسانِ والكَرَمِ
محمّدٌ خيرُ خَلقِ الله مِن مُضَرِ***محمّدٌ خيرُ رُسلِ اللهِ كُلِّهِمِ

كيفَ لا نُحِبُّ محمّدا وهو الذي قال فيه ربُّنا: {وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذْ ظَلَمُوا أَنفُسَهُمْ جَاءُوكَ فَاسْتَغْفَرُوا اللَّهَ وَاسْتَغْفَرَ لَهُمْ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللَّهَ تَوَّاباً رَحِيماً}.

كيف لا نُحِبُّ محمّدا وهو الذي قال: "شفاعتي لأهل الكبائر من أمّتي" .

كيفَ لا نُعَزِّرُهُ أي نُعَظِّمُه وهو صاحِبُ الشفاعة العُظمى عندما يقول بعض الناس في الآخِرة لبعض: "تَعالوا نذهَب إلى أبينا ءادَم ليشفَعَ لنا إلى ربّنا" فيأتون إلى ءادم فيقول لهم: "لستُ فُلانا"، أي أنا لستُ صاحِبَ هذه الشفاعة، "إذهبوا إلى نوح" فيأتون نوحا فيطلبون منه فيقول لهم: "إيتوا إبراهيم" فيأتون إبراهيم ثم إبراهيم يقول لهم: "لستُ فُلانا" أي أنا لستُ صاحِبَ هذه الشفاعة فيأتون سيّدنا موسى فيقول لهم: "لستُ فُلانا، إيتوا عيسى" فيقول لهم سيدنا عيسى: "لستُ فُلانا ولكن اذهَبوا إلى محمّد" فيأتون النبيّ صلّى الله عليه وسلّم فيسجُدُ رسول الله لِرَبِّه فيُقالُ لَه: "إرفَع رأسَك واشفَعْ تُشَفَّع وسَلْ تُعطى".

كيف لا نحبُّ محمّدا وهو حبيبُ ربّ العالمين، حبيبُ خالِقِنا، حبيبُ رازِقِنا، حبيبُ حافِظِنا، حبيبُ كافينا. لقد روى الحاكِمُ في المُستَدرَك أنّ سيّدنا ءادَمَ عليه السلام حينما عصى رَبَّه أي معصِيةً صغيرَةً ليس فيها خِسّةٌ ولا دناءة فقال وذلك قبلَ أن يُخلَقَ سيّدنا محمد صلى الله عليه وسلّم، قال سيدنا ءادم: "يا رب اسألُكَ بِحَقِّ محمّد إلا ما غَفرتَ لي" فأوحى الله عزّ وجلّ إليه: "يا ءادم كيفَ عَرَفتَ محمّدًا ولم أخلُقهُ؟" فقال نبيّ الله ءادَم: "لأنك يا رب لما خَلَقتَني رفعتُ رأسي فرأيتُ اسمَهُ على قوائِمِ العرش مكتوبًا "لا إله إلا الله محمّدٌ رسول الله" فعَلِمتُ أنّكَ لم تُضِف إلى اسمِك إلا أحبَّ الخلقِ إليك".

كيف لا أهوى حبيبًا كُلُّ ما فيه عظيمُ. لقد أكرَمَ الله أصحابَ رسولِ الله صلى الله عليه وسلّم الأخيار، أكرمهم بصُحبَتِهِ ورؤيَتِه وسماعِ كلامِه ورؤيَةِ أحوالِه فامتلأت قلوبهم بمحبّته حتى صارَ أحبَّ إليهم من ءابائِهم وأبنائهم بل ومن أنفُسِهِم.

إمرأةٌ من الأنصار سَمِعَت يومَ أُحُد أنَّ النبيّ قد قُتِل فخَرَجَتْ من المدينة لاستقبال جيش المسلمين العائِدفاستُقبِلَت بأبيها وابنِها وزوجِها وأخيها أي استُقبِلَت بخبر مقتلهم في المعركة، أنّ أباها وابنها وزوجها وأخاها قد قُتِلوا في المعركة. ماذا فَعَلَتْ؟ لما مَرَّت على ءاخِرِهم قالوا لها: "أبوكِ، زوجُكِ، أخوكِ، إبنُكِ" قالت: "ماذا فَعَلَ رسولُ الله؟" فقالوا لها: "أمامَكِ" فلما وصَلَت عند رسول الله صلى الله عليه وسلّم أخذت بناحية من ثوبِه ثم قالت: "بأبي أنتَ وأمي يا رسولَ الله، لا أُبالي إذا سَلِمْتَ مَنْ عَطِب".


وهذا أبو طَلحةَ الأنصاريّ رضي الله عنه كان يرمي بين يَدَيْ رسول الله صلى الله عليه وسلّم، يرمي بالنِبال على المشركين فكان النبيّ صلى الله عليه وسلّم يرفَعُ رأسَهُ من خَلفِه لينظُرَ أينَ يَقَعُ نَبلُه فيتطاوَلُ أبو طَلحَة بصَدرِه يَقِي به رسول الله صلى الله عليه وسلّم ويقول: "يا نبيّ الله بأبي أنتَ وأمّي لا تُشرِف لا يُصِبكَ سَهمٌ من سِهامِ القَوم، نَحري دونَ نَحرِك".

وهذا الصحابيّ زَيد رضي الله عنه الذي تَمَكَّنَ منه بعض مُشرِكي قُرَيش وأرادوا قَتلَه إنتقامًا لقتلاهُم في بَدر، فقال له أبو سفيان بن حرب: "أنشدكَ الله يا زَيد أتُحِبُّ أنّ محمّدًا الآن في مكانِك نَضرِبُ عُنُقَه وأنتَ في أهلِك؟" ماذا قال زَيدٌ رضي الله عنه؟ قال: "والله لا أحِبُّ أنَّ محمّدًا الآن في مكانه الذي هو فيه تؤذيه شَوكَة وأنا جالِسٌ في أهلي". فقال ابو سفيان: "ما رَأيتُ من الناس أحَدًا يُحِبُّ أحَدًا كَحُبِّ أصحابِ محمّدٍ لمحمّد".

وهذا سيّدنا عبد الله بن عُمَر رضي الله عنهما خَدِرَتْ رِجلُهُ مرّة فقيلَ له: "اذكُرْ أَحَبَّ الناسِ إليك" فقال فورًا: "يا محمّد" فقامَ مُعافى بِسِرِّ وبَرَكَةِ حُبِّهِ لرسول الله صلى الله عليه وسلّم.


اللهم إنّا نسألُكَ ونتوجّهُ إليكَ بنبيَّك محمّد نبيّ الرحمة، يا محمّد إنّا نتوجّهُ بِكَ إلى رَبِّنا في قضاء حوائِجِنا من الخير وتيسير أمورنا وتفريج كُرُباتِنا.

والحمد لله رب العالمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
كيف لا نحبّ محمّدا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احباب الله :: اسلاميات :: سيدنا محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم-
انتقل الى: