يَا رَسُولَ اللهْ... يَا حَبِيبَ اللهْ... أَنْتَ لِي عَوْنٌ يَوْمَ أَلْقَى اللهْ
يَا صَبَا نَجْدٍ زِدْتَ فِي وُجْدِي لَيْتَ لَوْ تُجْدِي عَنْ شَذَا الأَحْبَابْ
لَمْ أَزَلْ هَائِمْ فِي هَوَى الدَّائِمْ وَالسِّوَى نَائِمْ سُدَّ عَنْهُ البَابْ
يَا بَرِيقَ الغُورْ جُرْتَ أَقْوَى جُورْ إِنَّ فَوْقَ الطُّورْ هَذِهِ الأَوْصَابْ
سَارَتِ الرُّكْبَانْ فَانْتَفَتْ أَكْوَانْ وَالخَفَى قَدْ بَانْ مُذْ رَقِيبِي غَابْ
نِلْتَ فَضْلَ الكَاسْ دُونَ كُلِّ النَّاسْ وَامْتَلَا إِينَاس قَلْبِيَ المُشْتَاقْ
وَالَّذِي فِي الغَيْبْ شُقَّ عَنْهُ الجَيْبْ مَا بَقَى فِي الرَّيْبْ عِنْدَ فَتْحِ الطَّاقْ
قُلْ لِأَحْبَابِي هَلْ بِهِمْ مَا بِي شُرْبَ أَكْوَابٍ مَزَّقَ العُشَّاقْ
فَاسْأَلُوا نَظْرَة خَادِمَ الحَضْرَة تَغْنَمُوا أَجْرَهْ يَا أُولِي الأَلْبَابْ
صَلِّ يَا فَتَّاحْ مَعَ سَلَامٍ فَاحْ لِلَّذِي قَدْ لَاحْ نُورُهُ فِي الكَوْنْ
أَحْمَدُ المُخْتَارْ كَامِلُ المِقْدَارْ جَامِعُ الأَسْرَارْ وَهُوَ نِعْمَ العُونْ
ثُمَّ بَعْدُ الآلْ مَجْمَعُ الأَفْضَالْ صُحْبَةُ الأَبْطَالْ بِالتُّقَى وَالصُّونْ
لِلْغِنَى العَبْدِ حَافِظٌ لِلْعَهْدِ بَاذِلٌ لِلْجُهْدِ يَرْتَجِي الوَهَّابْ