admin Admin
عدد المساهمات : 311 نقاط : 880 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 14/02/2012 العمر : 56
| | محمد بنجلون : يقول شخنا رضي الله عه و أرضاه | |
محمد بنجلون : يقول شخنا رضي الله عه و أرضاه
"ما كاينش لأكدوا عليه العارفين والواصلين والموصلين إلى الله سبحانه وتعالى قد التوجه، الإنسان يلا قام يصلي خص يتوجه للقبلة من ناحية الشريعة، كذلك الحقيقة. يلا التفت على القبلة واحد الطرف قليل خالف شويا ولكن شي باس ما كاين، ِو يلا التفت على القبلة واحد الالتفات لي هو كبير صلاته باطلة، كذلك التفات التوجه يلا كان الإنسان التفت واحد الالتفات لي هو بسيط ارتكب واحد الزلة و لكن ما يزيدش يبالغ، خص يرجع للقبلة لي هي حقيقية "القلب نتاع الشيخ ديالو" ، ِو يلا التفت عليه أو توجه لجهة أخرى، هذا ما يدي والو، وكل واحد منكم يحضي قلبُو. اُو ما توزنوش على بعضكم بعض، اُو عرفوا الكل في الطريق راه كسبيطار، وكل الفقراء داخل السبيطار يعالجوا، عَمْرُو المريض ما يوزن على المريض، الفرمليا راهم يديروا العلاجات اُو الأطباء يفحصوا اُو يديروا الدواء، المريض دايمن ينتظر الطبيب أشْنُ يعطيه خص دايما يتوجه لو، إذا ما خالف الوصفة لي يعطيها لو الطبيب راه ما ينجحش في الصحة ديالو، كذلك الحقيقة هاكداك.............................." انتهى كلام الحبيب كلام كبير , فيه اشارات واضحة على أن توجه المريد يكون لله بقلب شيخه و لا أحد سواه , و الا لن ينال شيئا إن زاغ عن القبلة , فالفقير لما يصافح صار ملتزما بعهد متين عليه أن يصونه ويرعاه و يثبت عليه , فلا بأس أن يطلع المريد على أثر السلف الصالح في علم التصوف , وخصوصا ما هو مأذون فيه من طرف شيخنا كمراحع يستعين بها الفقير على إغناء رصيده المعرفي , ولكن يبقى التوجه للشخ ذون سواه لا في الاقوال ولا في الأفعال , و الإقتذاء به لا بغيره , و الإمتثال لإذنه ذون غيره , فالسلف الصالح رضي الله عنهم و أرضاهم أجمعين حملوا لواء الولاية لحقبة قد خلت و أثرهم صحيح و سليم يقتذى به كمرجع , ولكن السير يكون مع الشيخ الحي صاحب الإذن الآني , فالسلوك يكون به و بإذنه , وامتثالا لأمره و إخلاصا لعهده | |
|