احباب الله
اهلا
وسهلا بك
عزيزي الزائر
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
احباب الله
اهلا
وسهلا بك
عزيزي الزائر
عانقت جدران منتدانا
عطر قدومك ... وتزيّنت
مساحاته بأعذب عبارات الود والترحيب
ومشاعر الأخوة والإخلاص ... كفوفنا ممدودة
لكفوفـك لنخضبها جميعاً بالتكاتف في سبيـل زرع بذور
الأخلاقيـات الراقيـة ولا نلبـث أن نجني منهـا
إن شاء الله ثمراً صالحاً.. ونتشـارك
كالأسرة الواحدة لتثقيف بعضنا
البعض في كل المجالات
أتمنى لك قضاء
وقت ممتع
معنا
احباب الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

احباب الله


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول
الصحبة الصالحة  1330855274171
الصحبة الصالحة  1330855399361
الصحبة الصالحة  1330855488981
الصحبة الصالحة  1330855157501
الصحبة الصالحة  1330948977172
الصحبة الصالحة  1331292808372
الصحبة الصالحة  XLf58290

 

 الصحبة الصالحة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
fidaa




عدد المساهمات : 31
نقاط : 91
السٌّمعَة : 3
تاريخ التسجيل : 16/02/2012

الصحبة الصالحة  Empty
مُساهمةموضوع: الصحبة الصالحة    الصحبة الصالحة  I_icon_minitimeالأربعاء أكتوبر 03, 2012 4:43 pm


وصف الله تعالى حواراًدار في غار ثور بين النبي صلى الله عليه و سلم و أبي بكر الصديق رضي الله عنه فقال : (( إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا..)) سورة التوبة (40)
وهنا ملمح لطيف هوالصاحب، أي: الصديق الصدوق الذي يَصدُقُ صاحبه، وليس الذي يُصَدِّقه؛فقد يصدِّقك إنسان لمصلحة، وقد يصدقك لغاية، فإذا زالت تلك المصلحة وحقق تلك الغايةفإنه يعود لكي يكذّبك من جديد. أما الصديق الصادق الصدوق فهو الذي يكون صادقاً معصديقه، إن رأى منه خطأ ستره، وإن رأى منه حسناً نشره، وإن رأى عليه زلّة ذكّره ولميتركه يغرق في تلك الزلة أو الخطيئة التي وقع بها...
إنَّ أخاكَ الحـقَّ مَنْ كانَ مَعـكْ ومَنْ يَضُـرُّ نَفْسَـهُ لِيَنْفَـعَـكْ
وَمَنْ إذا رَيْبُ الزَّمَانِ صَـدَّعَكْ فَتَّتَ فِيْـكَ شَمْـلَهُ لِيَجْمَعَـكْ

إن أول كلمة عبّر فيها القرآن الكريم عن أبي بكر رضي الله عنه هي "الصّاحب" الصديق الوفي، المُحب، الأمين، الراضي، الصدوق، المخلص، المعطاء... الصاحب هو الذي يعين صاحبه على طاعة الله ومحبته وليس العكس، هناك بعض الأصدقاء يشتّتون حياة أصدقائهم ويبعدونهم عن طريق الصواب، يأخذونهم إلى طريق الرّدى، ويضلّونهم بعد هدى، وهؤلاء حذّر منهم بعض الحكماء بقولهم: "الصاحب ساحب". فهو يسحب صديقه إلى حيث هو؛ فإن كان من أهل الضلال والغواية والفساد فإنه يسحب صديقه إلى الطرق الملتوية والأبواب المتعرجة التي لا ترضي الله سبحانه وتعالى. أما الصديق الصالح الذي يدل صاحبه على الله فذاك هو الذي أشار إليه النبي صلى الله عليه وسلم بقوله عندما شبه الصديق والصاحب حسن السيرة والسلوك: "كحامل المسك ونافخ الكير؛ فحامل المسك إما أن يُحذِيَك وإما أن تجد منه رائحة طيبة، وأما نافخ الكير فإما أن يحرق ثيابك وإما أن تجد رائحة خبيثة". متفق عليه.
هذا خير تشبيه لكل من الصديق الصالح والصديق الفاسد، أما الأول فيدلك على الله، ويأخذ بيدك نحو طرق الخير، وأما الثاني فيبتعد بالإنسان عن طريق الهداية ويمشي به في طريق الغواية. فأين أولئك الأصحاب والأصدقاء الذين يخلصون في صحبتهم كما أخلص سيدنا أبو بكر لرسول الله صلى الله عليه وسلم؟
لا شك أنه درسٌ عظيم، وفائدة كبيرة نستفيدها من قول الله سبحانه وتعالى:]...إِذْ يَقُولُ لِصَاحِبِهِ...[سورة التوبة (40). هذا معنى جميل ورائع يبرز العلاقة الإنسانية بأبهى صورها بين الصديق وصديقه، وبين الأخ وأخيه، خاصة إذا كان يجمعهما حب الله وحب رسوله، فقلبان اجتمعا على حب الله تعالى هما في ظل الله يوم لا ظل إلا ظله، كما ورد في الحديث الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ورجلان تحابّا في الله، اجتمعا عليه، وتفرّقا عليه". متفق عليه. أولئك هم الأخلاء الأصدقاء، والمتحابون في الله الذين ارتقوا منزلة بارزة عالية متميزة عن سائر الخلق حين قال فيهم سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لهم منابر من نور يغبطهم النبيون والشهداء". سنن الترمذي.
سيدنا أبو بكر رضي الله عنه كانت له منزلة متميزة في قلب النبي عليه الصلاة والسلام، فقد كان يدافع عنه، ويحرص عليه أشد من حرصه على نفسه، لذلك كان سيدنا عمر رضي الله عنه إذا ذُكر أبو بكر يقول: "ما سابقتُ أبا بكر على خير إلا سبقني. والله لَيومٌ من أيام أبي بكر خيرٌ من حياة عمر كلها".
هكذا يبيّن الصاحب فضل صاحبه، فقد كان أبو بكر وعمر هما الشيخان اللذان يلوذان برسول الله صلى الله عليه وسلم على الدوام، وكانا سنداً قوياً له في كل شؤونه. سيدنا علي رضي الله تعالى عنه وكرم وجهه عرف قيمة أبي بكر رضي الله عنه، لذلك كان عندما يلتقي مع أبي بكر لا يسلم عليه، فإذا سُئل عن ذلك يقول: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:"وخيرهما الذي يبدأ صاحبه بالسلام" وأبو بكر خير مني".
والسلف الصالح عبر السنين كلهم يرون أن سيدنا أبا بكر إنما هو خيرٌ من مؤمن آل فرعون الذي تحدّث عنه القرآن؛ وذلك بسبب صحبته لسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصداقته المتميزة التي لم يفارقه فيها يوماً من ليل أو نهار.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الصحبة الصالحة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» من فوائد الصحبة
» 4- "هنيدة"، (المرأة الصالحة)
» وفاة لولية الصالحة التقية المعمرة مولاتنا السيدة الشريفة لاله يامنة جبلي الحسنيةالتلمسانية

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
احباب الله :: العام :: منتدى المحبة العام-
انتقل الى: